بدأ كل شيء عام 1940 عندما ترك الأخ روجيه سويسرا مسقط رأسه، وهو في سن الخامسة والعشرين، ليستقر في فرنسا موطن والدته. كان قد عانى الأخ روجيه قبل ذلك طوال عدة سنوات من مرض السل، وكان قد نضج في داخله، طوال فترة المرض الطويلة، النداء لتكوين جماعة تعيش البساطة وطيبة القلب كحقائق إنجيلية أساسية. وعندما بدأت الحرب العالمية الثانية كان مقتنعاً بأن عليه أن يساعد من يمرون بمحنة دون تباطؤ، مثلما فعلت جدته قبلاً أثناء الحرب العالمية الأولى. كانت قرية تيزيه الصغيرة التي استقر فيها تقع على مقربة من الخط الذي كان يقسم فرنسا شطرين، وبالتالي كان هذا الموقع ملائماً لاستقبال (...)
2 نيسان (أبريل) 2008
اللقاء أولاً خلال لقاء زغرب، أحد أحدث مراحل رحلة الحج المبني على الثقة، استقبلت عائلات كرواتيا شبابًا من صربيا خلال أيام اللقاء الخمسة في جو من الصلاة والمشاركة وذلك في أعقاب الحرب التي مزقت الشعبين. وقبل ذلك، بعد لقاء لشبونة، كتب أحد الشباب عن احتفال الشعوب عشية رأس السنة: "عند سماع دقات أجراس منتصف الليل نقبّل بعضنا البعض ونتبادل التهاني بلغاتنا المتعددة، نبحث عن أصدقائنا الجدد وسط الجموع ونغني حول نار المدفأة ونشكر بعضنا البعض من أجل اللقاء ومن أجل الهدايا المتبادلة بيننا". رحلة الحج المبني على الثقة هي قبل كل شيء لقاءٌ مع المسيح القائم من بين الأموات (...)
28 تشرين الأول (أكتوبر) 2007
بعد مرور فترة زمنية للاستعداد، يقوم الأخ المستجد بإعلان التزامه في الجماعة مدى الحياة. إليكم الكلمات التي يستخدمها للتعبير عن التزامه.أيها الأخ المحبوب، ماذا تطلب؟ رحمة الله وجماعة أخوتي. ليكمل الله داخلك ما قد بدأه. أيها الأخ، أنت تضع ثقتك في رحمة الله، تذكـّر أن السيد المسيح يأتي ليعين إيمانك المتواضع وأنه يتعهد معك بأن يكمل فيك وعده: ما من أحد يترك كل شيء من أجل المسيح والإنجيل إلا ويتلقى مائة ضعف، الآن في الوقت الحاضر أخوة وأخوات وأمهات وأطفال، مع ضيقات أيضا ً، وفي المستقبل الحياة الأبدية. أنه طريق مخالف لأي منطق بشري، لا يمكن أن تسير فيه إلا بالإيمان (...)
18 تشرين الثاني (نوفمبر) 2004